أنقذوا اطفالكم
إن مما أراه من لوازم التربية اليوم أن يعمل الوالدان على إنقاص قيمة
المتع المادية في نفوس أطفالهم.
فإننا في عصرٍ أضحى العيش فيه لأجل المتعة والمتعة لأجل العيش، وغدت هي غاية بحد ذاتها حتى لو كان سلوك السبل إليها والوسائل سلوكاً غير مستقيم، وينشأ الطفل في حضن مجتمعٍ يبحث عن المتعة اللحظية والسعادة العابرة في احتفالاتٍ متوالية والعاب متتالية وسكاكر متناثرة وطلبات لا تنتهي، وتغيب في حمى ذلك السعادات الروحية الحقيقية التي تعطي للحياة المديدة معناها ومبناها.
فإننا في عصرٍ أضحى العيش فيه لأجل المتعة والمتعة لأجل العيش، وغدت هي غاية بحد ذاتها حتى لو كان سلوك السبل إليها والوسائل سلوكاً غير مستقيم، وينشأ الطفل في حضن مجتمعٍ يبحث عن المتعة اللحظية والسعادة العابرة في احتفالاتٍ متوالية والعاب متتالية وسكاكر متناثرة وطلبات لا تنتهي، وتغيب في حمى ذلك السعادات الروحية الحقيقية التي تعطي للحياة المديدة معناها ومبناها.
أخرجوا أطفالكم من فم ذلك التنين المفترس، ازرعوا
فيهم برد اليقين والهناء بتعليمهم البذل والعطاء والكرم والشيم والمكارم والإباء،
وعلموهم كيف يتذوقوا بهجة العطاء كما يتذوق أندادهم ألواح الشوكولاتة؛ بل ألذ
وأدوم.
عبد الله الزهراني







0 comments:
Post a Comment